وقعت موريتانيا والمغرب، اليوم الثلاثاء، اتفاقية للربط الكهربائي عالي الجهد، بهدف تأمين المنظومة الكهربائية الوطنية، والولوج إلى الأسواق الكهربائية في أوروبا.
ووقع الاتفاقية سيدي سالم محمد العبد عن مجموعة صوملك والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمغرب.
وجاء ذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين المؤسستين في مجال تسيير مختلف مكونات المنظومات الكهربائية.
وكان وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، قد وقع في 23 يناير الماضي، بالرباط، مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب، على مذكرة تفاهم لتطوير الشراكة في قطاعي الكهرباء والطاقات المتجددة بين المغرب وموريتانيا.
دخلت موريتانيا رسمياً في يناير ضمن الدول المنتجة للغاز مع بدء الانطلاقة الفعلية لاستخراج الغاز من حقل السلحفاة الكبير «آحميم»، بعد تمكن الفرق الفنية من إكمال أعمال المشروع، والبدء في استخراج أول دفعة في 31 ديسمبر الماضي، حسب ما أعلنه وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد.
وقال ولد خالد: «إن هذه المرحلة ستمكن من استخراج 2.5 مليون طن سنوياً من الغاز، وهو ما سيعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني، مشيداً بالشراكة البناءة مع جمهورية السنغال، الشريكة في المشروع».
ويُعد المشروع، الذي يقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، أحد أكبر الاستكشافات الغازية فائقة العمق في البحر، ما يجعله مشروعاً ذا أهمية استراتيجية كبيرة.