ووفقا للبيانات، فقد ارتفعت صادرات كازاخستان خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر من العام الماضي، لتصل إلى 84.4 مليار دولار، بالمقارنة مع الأرقام التي تم تسجيلها في عامي 2012 و2013، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وسجلت صادرات البلاد غير الأولية رقما قياسيا بلغ حجمه 26.5 مليار دولار في عام 2022، بارتفاع نسبته 31.4%، فيما حققت صادرات المنتجات ذات القيمة المضافة العالية 8 مليارات دولار.
وكانت الصين وروسيا أكبر شريكين تجاريين لكازاخستان في عام 2022، حيث سجل كل منهما 37% من حجم التجارة الخارجية للبلاد.
وبحسب بعض التقديرات فإن البلد يمتلك ثاني أكبر احتياطات من اليورانيوم والرصاص والكروم والزنك، وأيضا ثالث أكبر احتياطي من المنجنيز، فضلا عن أنها خامس أكبر احتياطي من النحاس، وهي من بين العشرة الأوائل من حيث احتياطات الحديد والفحم والذهب، كما أنها من البلدان المصدرة للماس.
وتحتل كازاخستان المرتبة العاشرة في العالم من حيث حصة رأس المال الطبيعي غير المتجدد (الغاز والنفط والمعادن) في إجمالي ثروة البلاد (نحو 27%)، وفق البنك الدولي.
وقبل عامين وتحديدا 2020، تحول نصف إجمالي صادرات كازاخستان من البضائع إلى النفط الخام بمعدل 23.7 مليار دولار من أصل 47 مليار دولار.
وضمن مجموعة "أوبك+" تبلغ حصة إنتاج النفط في كازاخستان نحو 1.6 مليون برميل يوميا، أي أكثر من 4% من إجمالي إنتاج بلدان المجموعة، كما بلغت إمدادات الغاز الطبيعي إلى الخارج العام الماضي 2.5 مليار دولار أخرى، وفق بيانات قاعدة التجارة الخارجية للأمم المتحدة.
فيما بلغت صادرات كازاخستان من خام النحاس ومنتجاته 4.25 مليار دولار في عام 2020، والصلب والحديد 3.18 مليار دولار، واليورانيوم 1.71 مليار دولار، مع 12% من احتياطي اليورانيوم في العالم، والمرتبة الأولى في العالم في تصديره بحسب بيانات العام ذاته.
إضافة إلى ذلك، يمتلك الصندوق السيادي لكازاخستان -الذي يدير أكبر الشركات المملوكة للدولة في البلاد- أصولا تقارب نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
وعلى مدار السنوات الماضية، جذب اقتصاد كازاخستان عشرات مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حث تتميز بسمعة جيدة من قبل المستثمرين كشريك موثوق فيه يضمن التعاون والاستقرار متبادل المنفعة.