أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الاثنين أن مبيعات التجزئة الألمانية في فبراير تجاوزت التوقعات، لكن ارتفاع أسعار الواردات أشار إلى ارتفاع وشيك في التضخم، ما قد يُضعف إنفاق المستهلكين.
أوضحت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة 0.8% عن الشهر السابق. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا زيادة 0.2%.
مع ذلك، لا يتوقع خبراء الاقتصاد طفرة في الاستهلاك.
ألكسندر كروجر، كبير الاقتصاديين في بنك «هاوك أوفهاوزر لامب برايفتبانك» قال «سوء معنويات المستهلكين يعيق استمرار شهية الإنفاق، ويزيد المخاوف بشأن الوظائف حالياً؛ ما يعيق الاستهلاك».
وارتفع عدد العاطلين عن العمل 26 ألفا في مارس إلى 2.92 مليون، مقترباً من حاجز الثلاثة ملايين للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
كما أظهرت بيانات فبراير ارتفاع أسعار الواردات 3.6% على أساس سنوي، مسجلة أعلى زيادة في أكثر من عامين؛ بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ونظرا لأن الاقتصاد الألماني يشتري العديد من المنتجات الأولية والمواد الخام من الخارج، فإن ارتفاع أسعار الواردات ينعكس في بيانات التضخم بفارق زمني.