وعقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اجتماعًا مع مدير الديوان الأميري لإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد سعيد الضنحاني، لاستعراض خطط التوسع المُستقبلية في السوق المصرية في مجال النفط والغاز.
وأشاد مدبولي بالرغبة الجادة، والعرض المقدم من قِبل شركة "بروج"، مؤكداً دعمه الكامل لتنفيذ مثل هذه المشروعات، والوصول إلى نتائج في أسرع وقت ممكن.
بدوره، استعرض الضنحاني خطط التوسع المستقبلية بالسوق المصرية، في مجال النفط والغاز، وبالأخص توقيع الاتفاق المبدئي بين الحكومة المصرية وإمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز.
واعتبر أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز العلاقات في مجال النفط والغاز، من حيث تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمية في قطاع البترول، بجمهورية مصر العربية، بما في ذلك إنتاج وتخزين وتداول، واستيراد وتصدير وإعادة تصدير، وتكرير البترول ومشتقاته، وذلك في ضوء خبرة الشركة في هذا المجال، بما يعود بالفائدة الاقتصادية الكبيرة على البلدين الشقيقين، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي بهما.
وأشار إلى أن إمارة الفجيرة تعدُ مركزاً استراتيجياً عالمياً، في مجال تخزين وتداول النفط ومشتقاته، وتحتلُ مكانة مُتميزة بين أكبر ثلاثة مراكز تخزين في العالم، وهناك رغبة جادة من الشركة لنقل خبرتها في هذا المجال، إلى الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وأوضح عضو مجلس إدارة شركة بروج للاستثمارات والغاز سهيل بن سهيل بن فارس المزروعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها بجمهورية مصر العربية، علاقات أخوية وثنائية متينة وقوية، عززتها رؤية البلدين الشقيقين، لتحقيق التقدم والنمو في مختلف القطاعات، وأهمها القطاع الاقتصادي.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق المبدئي سيجعل الشركة تمضي بخطى ثابتة، لإنشاء وتطوير مشروع عملاق، من شأنه أن يدعم القطاع النفطي بمصر، في ظل إمكانات هذا القطاع، الذي نجح في جعل مصر الوِجهَة الأكثر استقطاباً للاستثمارات؛ خاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة.