انضم البنك المركزي العُماني إلى نظام المدفوعات الخليجية "آفاق"؛ بهدف تعزيز نظام إقليمي يُسهم في تحسين كفاءة وسرعة التحويلات المالية عبر الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي، وخفض كُلفتها.
وأعلن المركزي العُماني، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "x"، اليوم الأحد، عن المرحلة الأولى من انضمام المصارف العُمانية لتشمل بنكي مسقط وظفار، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع بضم بقية المصارف المحلية تباعًا.
نظام المدفوعات الخليجية "آفاق" تُشغله شركة المدفوعات الخليجية المملوكة من البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي للتحويلات العابرة للحدود بالعملات المحلية الخليجية.
أهداف النظام
بحسب المركزي العُماني، فإن أهداف النظام تتمثل في تعزيز التكامل الاقتصادي والمالي بين الدول الخليجية، والتعامل بالعملات المحلية الخليجية، وتوفير نظام تسوية آنية بين البنوك المركزية، إلى جانب دعم نظام المدفوعات الإقليمية المشتركة.
وأكد طاهر العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، الجهود المبذولة بالتعاون مع البنوك المركزية في دول مجلس التعاون في إنشاء شركة المدفوعات الخليجية، وإطلاق نظام المدفوعات الخليجية "آفاق".
وأفاد بأن الشركة الجديدة تعد بنية أساسية إقليمية تستند عليها نظم المدفوعات الإقليمية المشتركة، من خلال توفير نظام تسوية آنية بين البنوك المركزية الخليجية، تدعم التعامل بالعملات المحلية؛ ما يُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والمالي بين دول المجلس.
نمو إيجابي
إلى ذلك، يُسجّل القطاع المصرفي في سلطنة عمان نمواً إيجابياً، بما في ذلك ارتفاع الودائع وزيادة الائتمان الممنوح والاستثمارات المتنوعة.
فيما توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تعود سلطنة عمان إلى تسجيل عجز في الميزانية مع ارتفاع الدين الحكومي بشكل هامشي، حال تراجع خام برنت إلى 70 دولارا للبرميل في 2025، و65 دولارا للبرميل في الأعوام التالية.
وعلى عكس التوقعات، حققت البنوك التجارية في سلطنة عمان قفزة كبيرة في ودائعها، ليرتفع إجمالي حجم الودائع لدى البنوك التجارية في سلطنة عمان بنسبة 10.2%، ويصل إلى 24.4 مليار ريال بنهاية مارس 2024، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.
