أكدت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية «سي إم إيه سي جي إم» أنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر على الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقراراً بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
حسب وكالة «رويترز»، قالت المجموعة الفرنسية في بيان إن الاستقرار الجديد «علامة إيجابية، ولكنها هشة» بالنسبة للقطاع مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
ولا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر، حيث نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023؛ ما دفع معظم شركات الشحن إلى تحويل سفنها إلى مسارات أخرى.
كما ذكر بيان من الشركة «نظراً لاستمرار التوتر والمخاطر المرتبطة بالسفن التجارية في مناطق معينة، ستواصل «سي إم إيه سي جي إم» في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح».
أوضحت أيضاً أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتماداً على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.
منذ أيام، أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO، أرسينيو دومينغيز عن توقعاته الإيجابية بعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها لقناة السويس بشكل تدريجي مع بدء استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر بالتزامن مع تنفيذ اتفاق الهدنة.