وتهدف تلك الفعالية إلى تعزيز العلاقات، بين مركز دبي للسلع المتعددة ومجتمع الأعمال الصيني، وفقًا لبيان اطلعت إرم على نسخة منه.
ويضم المركز أكثر من 750 شركة صينية، أي ما يعادل أكثر من 12٪ من إجمالي عدد الشركات الصينية المسجلة في دولة الإمارات.
اقرأ أيضًا..
بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في تاريخها
قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "تعتبر دولة الإمارات من أبرز اقتصادات المنطقة، وتمثل شريكاً طبيعياً لمبادرة الحزام والطريق".
واضاف مدير عام غرف دبي: "نجحت الإمارات في تعزيز أهميتها كبوابة عالمية للشركات الصينية، التي تتطلع للتوسع خارج بلادها، لا سيما في ظل ما توفره الدولة من بنية تحتية لوجستية".
وقال لوتاه: "تشكل الصين سوقاً ذا أهمية استراتيجية لدبي، ولا تزال الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين تشهد نمواً قوياً في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية".
وأضاف لوتاه: "نستهدف من خلال الجهود المكثفة تعزيز تفاعلنا مع السوق الصينية، واستقطاب الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بين الصين ودبي، بما يحقق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) ".
وتحدث خلال الجلسة عدد من كبار المسؤولين والممثلين، عن كل من شركة هندسة البناء الصينية، وبنك الصين، وتشاينا موبايل إنترناشيونال الشرق الأوسط وإفريقيا، وداهوا تكنولوجي، وينغكي آند شايان للاستشارات القانونية.
ويوفر مركز دبي للسلع المتعددة للشركات فرص نمو، من خلال بنيته التحتية ومنتجاته وخدماته، ويضم المركز اليوم أكثر من 750 شركة صينية، أي ما يعادل أكثر من 12٪ من جميع الشركات الصينية المسجلة في دولة الإمارات.
اقرأ أيضًا..
مورغان ستانلي: أميركا تُفلت من "ركود مؤلم" إلى "هبوط ناعم"
قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "تعتبر الصين الشريك التجاري الرئيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف بن سليم: "من المتوقع أن يصل حجم التجارة الثنائية بين الصين والإمارات، إلى 200 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030".
وقال وو يي المستشار الاقتصادي والتجاري في القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي: "وصل حجم التجارة الثنائية بين الصين والإمارات في عام 2022، إلى مستويات قياسية على الرغم من تأثير الجائحة".
وأضاف وو يي: "أن العلاقات الصينية الإماراتية، شهدت نموًا على مدى السنوات القليلة الماضية بشكل كبير ومستمر، وضمن جوانب متنوعة".
اقرأ أيضًا..
الذهب يخسر مستويات الـ 2000 مع ارتفاع مؤقت للدولار