أسهمت خطة الشركة «العامة للموانئ العراقية» في رفع حجم المناولات للحاويات إلى 4 ملايين حاوية، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد مناولة 30 مليون طن من البضائع المتنوعة.
وقال مدير عام الشركة العامة للموانئ العراقية، فرحان الفرطوسي: «ضمن الخطة التي رسمتها الشركة العامة لموانئ العراق منذ عام 2020 المتمثلة بتطوير مختلف قطاعات الشركة، سواء كانت القطاعات الفنية أو قطاع الموانئ، تم الوصول إلى حجم المناولات للحاويات بحدود 4 ملايين حاوية»، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى أن هذا يترتب عليه توسعة الطاقات الخزنية والبنية التحتية والعمل الإلكتروني من ضمن التطوير الذي حدث، وآلية العمل مع التجار والمشغلين، وخلق حالة نسبية عالية لحركة البضاعة بشكل سريع، حيث وصلنا العام الماضي بحجم المناولة إلى مليون حاوية وبحدود 30 مليون طن من البضائع المتنوعة.
ولفت الفرطوسي، إلى أنه بدأنا بتطبيق الخطة الثانية منذ عام 2023 بفتح باب الصناعات داخل ميناء أم قصر الذي نتج عنه إنتاج الزيوت والأعلاف بطاقة 3000 طن، وبإنتاج 240 طناً من الأعلاف يومياً، و600 طن من الزيوت النباتية التي بدأنا بتصدير الشحنة الثالثة منها التي بلغت بحدود 400 ألف طن.
وقال: «نحن سائرون بهذه الخطى لفتح باب الصناعة كونها تعمل على تطوير قطاع الموانئ وزيادة الطاقة الإنتاجية للموانئ، وتسهم برفد اقتصاد البلد».
وأضاف مدير عام شركة الموانئ أن هذه الخطة ليست مستحدثة على الشركة العامة لموانئ العراق، وإنما هي توجه أغلب دول العالم كما في ميناء جبل علي، وميناء جبل خليفة، وسنغافورة، وكل الموانئ العالمية بدأت بالتحول الصناعي.
وأوضح الفرطوسي أن الخطة المستقبلية لمشروع ميناء الفاو حسب التصميم هي وجود منطقة اقتصادية متكاملة ظهيرة لعمل الميناء، من أجل زيادة حجم المناولة المساهمة بتطوير الاقتصاد للدولة.