وأظهرت أرقام موقع مبادرة البيانات المشتركة "جودي"، التي تضم منظمات اقتصادية من قارات العالم، تراجع صادرات السعودية أيضا في ذات الشهر بواقع 792 ألف برميل يوميا، إلى 6.01 مليون برميل وهو أيضا أدنى مستوى لصادرات المملكة من النفط في 25 شهرا.
ويأتي تراجع الإنتاج وصادرات النفط السعودي متماشيا مع قرار المملكة بالاستمرار في الخفض الطوعي لإنتاحها بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا، ضمن تنسيق "أوبك بلس" لدعم الأسعار في الأسواق العالمية وبالتوافق مع كبار المنتجين وبينهم روسيا.
كما تراجعت واردات الولايات المتحدة، وهي أكبر مستهلك للنفط في العالم، بواقع 11.45 مليون برميل إلى 790 مليون برميل في شهر يوليو، ليكون ذلك أقل مستوى تسجله واردات الخام الأميركية في نصف عام .
وهبطت واردات الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، بواقع 2.39 مليون برميل يوميا إلى 10.32 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى مع تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وفي تقريرها لشهر سبتمبر قالت منظمة أوبك إن إنتاج النفط في أغسطس السابق ارتفع على الرغم من خفض طوعي للإنتاج في السعودية، وجاءت الزيادة مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع إنتاج إيران ونيجيريا.
وأبقت منظمة أوبك على توقعاتها بنمو الطلب العالمي على النفط، خلال العامين الجاري والمقبل دون تغيير، قائلة إن الطلب على النفط سينمو بواقع 2.44 مليون برميل يوميا في 2023، وبمعدل 2.25 مليون برميل يوميا في العام المقبل.