تكبد الروبل خسائر لخمس جلسات متتالية منذ بداية التوغل الأوكراني عبر الحدود الروسية، حيث انخفضت قيمته 8% إلى نحو 91.4 روبل للدولار الواحد.
كانت أوكرانيا قد أرسلت قوات إلى روسيا الأسبوع الماضي، في أكبر عملية عبر الحدود منذ أن شنت موسكو حربها في فبراير 2022. وأدى الهجوم على كورسك بالفعل إلى إصدار أوامر بإجلاء 76 ألف شخص.
تأثرت العملة الروسية أيضاً بتباطؤ الاقتصاد الروسي، بعد أن نما الناتج المحلي الإجمالي الروسي 4% على أساس سنوي في الربع الثاني، انخفاضاً من 5.4% في الربع الأول. وحذر البنك المركزي الروسي من احتمال حدوث ركود عميق في نهاية المطاف؛ بسبب نقص العمالة وتراجع القدرة الإنتاجية.
كما يرزح الاقتصاد الروسي تحت وطأة مجموعة من العقوبات، حيث فرض الغرب منذ بداية الحرب أكثر من 16,500 عقوبة على روسيا، بهدف تقويض قدرة موسكو على تمويل آلة الحرب.