أعلن البنك المركزي اليمني في عدن تلقيه بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التجارية والمصارف في صنعاء حول رغبتها في نقل مراكزها وأعمالها المصرفية الرئيسة إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد؛ تفاديا للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بناء على تصنيف جماعة الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»، بحسب رويترز.
وأكد في بيان بوقت متأخر مساء أمس الجمعة، استعداده وجاهزيته لتقديم جميع أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية؛ لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر والمحافظات جميعها.
كما أشار «المركزي اليمني» إلى أنه سيتولى التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل، ويصدر شهادات بذلك.
وهناك ما يقرب من 16 بنكاً تجارياً منها 4 بنوك مرخص لها بالعمل تحت نظام المصارف الإسلامية، وتمتلك البنوك فروعاً في أغلب محافظات البلاد وعددها 22 محافظة.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في شمال ووسط وغرب اليمن منذ نهاية عام 2014.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 4 مارس تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية» بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 5 مارس فرض عقوبات جديدة على سبعة من كبار قيادات جماعة الحوثي بدعوى ارتباطهم بتهريب أسلحة، وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية.