الزراعة المصرية تدرس تعميم استخدام الطاقة الشمسية في ري الحقول
قال حسن شمس مدير تطوير الري الحقلي في وزارة الزراعة المصرية، إن الوزارة تدرس حاليًا تحويل استخدام الطاقة الشمسية في حقول الزراعة المصرية لخفض التكاليف على المزارعين وتقليل تعرضهم لتأثيرات زيادة أسعار السولار.
وأوضح شمس في تصريحات لـ«إرم بزنس»: «إن تكاليف التحول إلى الري المطور يتحملها المزارع، ويتمثل دور السلطات في أنها توفر له القروض اللازمة للتحول إلى الري المطور، ويتم السداد على نحو 20 عاما، كما تقدم وزارة الزراعة الدعم الفني في هذا الملف».
وأضاف، تتمثل منظومة الري المطور في أنه يمكن لمجموعة من المزارعين المشاركة في نقطة ري واحدة على ترعة صغيرة من أجل توزيع المياه، ويمكنها ري ما يصل إلى نحو 100 فدان.
وأشار إلى أن ذلك يمنع إهدار المياه، خاصة أن المتبع حاليًا هو الري بالغمر دون مراعاة الوسائل الحديثة، وذلك يتم باستخدام ماكينات الري التقليدية.
وتشمل خطة الري المطور إنشاء غرفة صغيرة بها طلمبات رفع المياه، ثم يتم تركيب مواسير في الترع، حتى تغذيها هذه الطلمبات أو محطات الرفع؛ وبالتالي لا يحدث تلامس بين المياه والترع حيث يُمْتَصّ الماء ومن هنا يحدث الهدر.
وبحسب مدير تطوير الري الحقلي بوزارة الزراعة المصرية، فقد جُرِّب الري المطور في نحو 250 ألف فدان في 10 محافظات مصرية فقط منها أربع محافظات في الوجه البحري والبقية في الوجه القبلي بصعيد مصر.
