قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اليوم الأحد، إنها ستقود الحكومة بمسؤولية حتى نهاية فترة وجودها بالمنصب تزامناً مع شروع البرلمان في مناقشة الموازنة العامة هذا الأسبوع.
وتأمل روما في خفض عجز الموازنة إلى ما دون السقف الذي وضعه الاتحاد الأوروبي البالغ 3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026، نزولاً من 3.8% المستهدفة هذا العام و7.2% العام الماضي.
وسيبدأ البرلمان الإيطالي، الذي تتمتع فيه ميلوني بأغلبية كبيرة، يوم الثلاثاء، مناقشاته حول موازنة عام 2025، التي يجب إقرارها بحلول 31 ديسمبر الحالي.
وقالت ميلوني خلال اجتماع في روما لحزب إخوة إيطاليا الذي ترأسه «كل منا يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، وسنحترم حتى اليوم الأخير المهمة التي أوكلها إلينا الإيطاليون في هذا البلد».
وأضافت أن استقرار حكومتها هو «أعظم عنصر قوة لإيطاليا، لأنه يضمن المصداقية دولياً».