ويعد هذا أعلى من تقديرات المتعاملين مساء أمس بشراء البلاد 800 ألف طن، فيما وصلت بعض التقديرات إلى 900 ألف طن.
وتحدث المتعاملون مجددًا عن أن الأسعار تتراوح في الغالب بين 279 دولارا و279.50 دولار للطن تشمل التكلفة والشحن.
ورغم أن المنشأ اختياري فقد توقع المتعاملون توريد كميات كبيرة من منطقة البحر الأسود بما يشمل أوكرانيا ورومانيا وبلغاريا وربما روسيا، ومع ذلك، اعتبرت إمدادات البحر الأسود غير الروسية هي الأفضل كمناشئ.
ويعود ذلك جزئياً إلى ما قيل عن تعرض المصدرين الروس لمشاكل بسبب الحد الأدنى غير الرسمي لأسعار التصدير الذي فرضته الحكومة الروسية لتقييد الصادرات وتهدئة أسعار الطحين الروسية.
وأبقى سعر التصدير غير الرسمي العروض الروسية مرتفعة عند حوالي 285 دولاراً للطن شاملاً تكاليف الشحن في مناقصة قمح مصرية أمس.
وتم طلب القمح للشحن على فترتين من مناطق الإمداد الرئيسة بما في ذلك أوروبا. والفترتان هما من الأول إلى 15 أغسطس ومن 16 إلى 31 أغسطس. وإذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا فسيتم الشحن قبلها بشهر.
ولا تنشر الجزائر نتائج مناقصاتها وتستند التقارير إلى تقديرات المتعاملين. ولا يزال من الممكن ظهور تقديرات أخرى للأسعار والكميات في وقت لاحق.
وتعد الجزائر مشترياً رئيسياً للقمح الأوروبي خاصة الفرنسي، لكن وجود الحبوب الروسية زاد بقوة في السوق الجزائرية في الآونة الأخيرة.