وقالت غورغييفا "إذا أردنا أن تكون التجارة محركاً للنمو، فعلينا أن نخلق ممرات وفرصاً ، المهم هو أن نفعل ذلك لصالح الجميع، وليس لإقصاء الآخرين.. وبهذا المعنى، أود أن أشجع جميع البلدان التي تعمل بشكل تعاوني مع بعضها البعض على القيام بذلك بروح الاقتصاد المتكامل" بحسب CNBC.
وتابعت: يبدو أن هذه الصفقة (خطة تطوير شبكة من السكك الحديدية والطرق البحرية التي ستربط الهند والاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط) لا تؤكد على الشراكة المزدهرة بين الهند والولايات المتحدة فحسب، بل تؤكد أيضاً على إلحاحهما وتصميمهما على إقناع العالم بأنهما يمثلان اقتراحاً استراتيجياً أكثر قابلية للتطبيق في تسهيل الاحتياجات التنموية للجنوب العالمي".
وذكرت أنه من شأن هذا الممر الاقتصادي المدعوم من بايدن أن يضيف إلى الاستثمار الحالي في البنية التحتية للمناطق المعنية. وسوف تجتمع البلدان المعنية في غضون الشهرين المقبلين لوضع خطة عمل ذات جداول زمنية ذات صلة والالتزام بها، وهي جميعها غير متوفرة في هذه المرحلة.
وقالت غورغييفا: "في عالم تعلمنا فيه من كوفيد وحرب أوكرانيا، أنه يجب علينا تعزيز سلاسل التوريد، ويجب علينا تنويعها، وأن المسائل المتعلقة بالتواصل مهم بشكل هائل".
وكانت نيودلهي والرياض وواشنطن والاتحاد الأوروبي والإمارات ودول أخرى خلال قمة العشرين قد أعلنوا إنشاء ممر طموح يتضمن خطوط سكك حديدية وموانئ، وسيربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط ضمن محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.
ويتألف المشروع من ممرين منفصلين هما "الممر الشرقي" الذي يربط الهند مع الخليج العربي، و"الممر الشمالي" الذي يربط الخليج بأوروبا.
وتشمل الممرات سكة حديد ستشكل بعد إنشائها شبكة عابرة للحدود من السفن إلى السكك الحديدية، لتكملة طرق النقل البرية والبحرية القائمة لتمكين مرور السلع والخدمات.
ومنذ يومين قال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لصحفيين خلال القمة السنوية للمجموعة في نيودلهي: "إن الاتفاق سيعود بالنفع على الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في المنطقة، ويتيح للشرق الأوسط الاضطلاع بدور حاسم في التجارة العالمية"، وفقًا لرويترز.