«لينوفو» تضع حجر الأساس لمصنعها في السعودية

شهدت الرياض اليوم وضع حجر الأساس لمشروع مصنع «لينوفو»، الذي سيقام على مساحة 200 ألف متر مربع، باستثمارات قيمتها مليارا دولار أميركي، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في العام 2026. 

ويُبنى المصنع في «الرياض المتكاملة» التي تديرها شركة المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة (SILZ)، ويتوقع أن تنتج ملايين أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، بالإضافة إلى الخوادم تحت علامة صُنع في السعودية.

 ويأتي هذا الحدث بعد إتمام الصفقة التي أُعلن عنها في 8 يناير 2025، عقب موافقات المساهمين والجهات التنظيمية، ويُعبر عن إتمام استثمار بقيمة ملياري دولار أميركي من خلال سندات قابلة للتحويل دون فوائد لمدة ثلاث سنوات، إلى جانب التوصل إلى اتفاقيات التعاون الاستراتيجي التي أُعلن عنها في مايو 2024.

سيكون المركز التصنيعي الجديد، الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2026، على بعد 15 دقيقة فقط من مطار الملك خالد الدولي بالرياض في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة (SILZ).

 ويلتزم هذا التعاون بالمساهمة بشكل كبير في الأهداف الاقتصادية للمملكة بما يتماشى مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة ورؤية 2030, ومن المتوقع أن يسهم في توفير ما يصل إلى 15,000 وظيفة مباشرة و45,000 وظيفة غير مباشرة، مما يدعم النمو المستدام والتنمية الوطنية، مع تحقيق مساهمة تراكمية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تصل إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2030.

 كما ستؤسس شركة لينوفو مقراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض.

 ويعد استثمار «لينوفو» أحد الاستثمارات العديدة التي تخطط لها «آلات» بحلول عام 2030 لتعزيز النمو والتطوير في القطاع التكنولوجي وتعزيز قدرات القطاع التقني، مستفيدةً من التطور السريع لهذا القطاع في المملكة، كما ستعمل الشركة على تمكين القطاع الخاص وتعزيز البيئة التجارية من خلال أنظمتها التجارية وشراكاتها مع أبرز مصنعي التقنيات المتطورة العالميين.

 وستعزز شركة «آلات» مستوى الابتكار وقدرات التصنيع ضمن تسع وحدات أعمال، وتشمل أشباه الموصلات والأجهزة الذكية والمباني الذكية وأجهزة المنزل الذكية والصحة الذكية والتحول الكهربائي والصناعات المتقدمة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وستصنّع الشركة المنتجات في 34 فئة ضمن 9 وحدات أعمال.

 يذكر أن شركة «آلات» -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- تركز على قيادة التحول في القطاعات العالمية (الإلكترونية والصناعية)، وإنشاء مركز صناعات عالمي في المملكة العربية السعودية يعمل بالطاقة النظيفة لصناعة غد أفضل، وستتبنى «آلات» منهجية التصنيع المستدام لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها والتحرك نحو تصنيع خالٍ من الكربون.