راي داليو، مؤسس شركة «بريدجووتر أسوشييتس»، يقول إن الدين الوطني الأميركي الذي يبلغ 35.327 تريليون دولار سيستمر في الزيادة بغض النظر عن الفائز في السباق الرئاسي المقبل. في مقابلة جديدة مع «بلومبرغ» خلال قمة «معهد ميلكن آسيا 2024»، أوضح داليو أن الانتخابات المقبلة تمثل منعطفاً حاسماً لعدد من القضايا المهمة، بما في ذلك الضرائب ومدى تأثير الحكومة الفيدرالية.
يعتقد داليو أن الدين الوطني سيتم تجاهله في الوقت الذي ستستخدم فيه الحكومة سياسات تضخمية لتخفيف العبء الحقيقي لهذا الدين. وقال: «لدينا كمية هائلة من الديون، وستستمر في الزيادة. وديون شخص ما هي في نهاية المطاف سوى مسؤوليات شخص آخر... لن يتعامل أحد مع سياسة الديون، وسيتم في النهاية تقليص هذا الدين عبر التسييل».
بغض النظر عن نتائج الانتخابات، يرى داليو أن الولايات المتحدة متجهة نحو مزيد من الانقسام، إذ ستعتمد أجزاء من البلاد على حكومات الولايات بسبب «اختلافات لا يمكن التوفيق بينها» مع الإدارة القادمة.
كما أشار داليو إلى أنه يركز أيضاً على سياسات المرشحين الضريبية وتأثيرها في الأسواق المالية. وقال: «السؤال يتعلق بقضايا الضرائب، وهذه القضايا سيكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية؛ فالأسواق تعمل بناءً على العوائد بعد الضرائب. تخفيض ضرائب الشركات أو زيادة ضرائب الدخل يؤثر بشكل كبير في الأسعار. لذا، سنواجه العديد من القضايا التي يجب مناقشتها بشأن الانتخابات».