أكدت جاكلين بينات المسؤولة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، ارتفاع نسبة من يعانون من الجوع العالمي.. مشيرة إلى أن 28 مليون شخص يعانون من نقص الأمن الغذائي حول العالم بسبب التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال جلسة ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الخامس للمياه"، والذي بدأت فعالياته اليوم الأحدوتستمر حتى 19 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت جاكلين إن أكثر الدول تضررا من نقص الأمن الغذائي تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. لافتة إلى أنه لو لم يتغير الوضع فإن أكثر 75 مليونا سيعانون من الجوع في عام 2030.. مضيفة أن منظمة "الفاو" عملت على دراسة لما حدث في مؤتمر باريس الماضي، حيث أعلنت العديد من الدول عن وجود تغيرات مناخية أدت إلى نقص الأمن الغذائي.
وأشارت مسؤولة "الفاو" إلى أن ندرة المياه وقلة الأراضي القابلة للزراعة من ضمن العوامل التي تؤدي إلى نقص الغذاء، حيث إن نقص المياه يؤثر على الزراعة؛ مما يؤدي بالتبعية إلى نقص الغذاء.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت صباح اليوم، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، ويستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.
ويهدف "أسبوع القاهرة الخامس للمياه" إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي"؛ بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه؛ ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27) في شرم الشيخ الشهر المقبل.