جاء ذلك إثر توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين البلدين في قطاعات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، بما يحقق أهدافهما ومصالحهما المشتركة.
وبحث وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني الناني ولد اشروقه، مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على هامش توقيع المذكرة، الفرص الاستثمارية في موريتانيا في مجالات الطاقة.
وتتضمن المذكرة تشجيع تبادل الخبرات، ودراسة فرص الشراكة في قطاع الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتحويل المخلفات إلى طاقة، والطاقة الجوفية، وتطوير وتحسين منظومة الكهرباء لرفع مستوى موثوقية وأمن المنظومة.
كما تشمل دراسة فرص تطوير مشروعاتٍ مشتركة، ونقل التقنيات اللازمة في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة، والفرص المتاحة للتعاون في مجال الهيدروجين النظيف، وتقنيات الطاقة النظيفة، من أجل تطوير واستخدام تقنيات الوقود الأحفوري الأنظف باستخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة لمعالجة الآثار البيئية، بما في ذلك تقنيات فصل والتقاط وتخزين واستخدام ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة.