لماذا تُعيد باكستان التفاوض مع قطر بشأن توريد الغاز المسال؟

كشف وزير البترول الباكستاني مصدق مالك، اليوم الجمعة أن بلاده ستعيد التفاوض بخصوص اتفاق توريد غاز طبيعي مسال مع قطر بهدف التوصل لبنود أفضل، حسب ما أوردته وكالة «رويترز» عن صحيفة «نيوز».

ونقلت الصحيفة عن الوزير أن الاتفاق مع قطر «باهظ التكلفة» وأن بلاده ستتفاوض من أجل بنود أفضل العام المقبل.

تسببت أزمة اقتصادية بخفض استخدام الطاقة في باكستان، التي تحصل على أكثر من ثلث احتياجاتها من الكهرباء من الغاز الطبيعي، ما يثقل كاهلها بطاقة فائضة لا تزال بحاجة إلى دفع ثمنها، بموجب عقود أبرمت قبل 10 أعوام مع منتجي طاقة مستقلين.

وفي ديسمبر الماضي، قال مالك إن باكستان أرجأت لمدة عام صفقة لشراء الغاز الطبيعي المسال من قطر وستتلقى الآن شحنات الغاز الطبيعي المسال المتعاقد عليها في عام 2026 بدلاً من عام 2025، بسبب وجود فائض في الغاز الطبيعي المسال.

وتابع أنه لم يترتب على تأجيل الصفقة أي عقوبات مالية، مضيفاً أن باكستان أرجأت 5 شحنات من الغاز الطبيعي المسال من قطر، وأنها تتفاوض على تأجيل خمس شحنات أخرى مع أسواق أخرى، دون الكشف عن أسماء البائعين.