في ظل مخاوف من تعرض منشآت الطاقة والكهرباء في البلاد لأعمال تخريبية مع حلول موعد الاستفتاء جنباً إلى جنب وحالة النقص التي تعانيها بالفعل، اضطر نوبوا إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً.
تهدف حالة الطوارئ إلى ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباءبيان رسمي
أعلن الرئيس الإكوادوري حالة طوارئ أمس الجمعة بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد.
وكان نوبوا الذي تولى منصبه في نوفمبر قد أصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم.
في حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوماً، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقاً لمرسوم نشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.
وتهدف حالة الطوارئ إلى "ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء"، بحسب المرسوم.
بيد أن هذه الخطوة سيتم تعليقها غداً الأحد لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به بشأن مجموعة من الإجراءات الأمنية.
سعى إعلان الطوارئ الأول الذي أصدره نوبوا في يناير، إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة.
وأدى الجفاف الناجم جزئياً عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم "النينيو" إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.
اقرأ أيضاً- كيف تفاعلت الأسواق العالمية مع ضربة إسرائيل لإيران؟