وأشار المجلس إلى الإعلان عن تمديد الخفض الطوعي البالغ (مليون برميل) يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل أغسطس القادم مع إمكانية تمديده.
جاء ذلك خلال ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم.
السعودية لم تعد تلعب دور المُنتج المرجح، بل أصبحت أوبك بلس تعلب هذا الدور حالياًوزير الطاقة السعودي
وتوقع بنك أوف أميركا ارتفاع أسعار النفط الخام، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية تمديد خفض الإنتاج، إضافة إلى خطة روسيا لخفض تدفقات تصدير النفط الخام الشهر المقبل.
وقال بنك أوف أميركا: "من المرجح وصول متوسط سعر خام برنت إلى حوالي 80 دولارًا، في النصف الثاني من العام الجاري 2023".
وفي المقابل أشار محللو بنك أوف أميركا، إلى أنه على جانب الطلب، هناك مخاوف تتعلق بضعف النمو العالمي.
وكانت الأسواق تتوقع أن ترتفع أسعار النفط هذا العام، لكنها تراجعت بسبب مخاوف بشأن قوة الاقتصاد الصيني إضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي الأسبوع الماضي قال وزير الطاقة السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، خلال مؤتمر للطاقة الأسبوع الماضي: "تسعى أوبك لمعالجة اوضاع السوق عبر تبني نهج الشفافية ومواجهة التحديات".
وأشار الوزير السعودي إلى أن الخفض الطوعي للإنتاج، يستند إلى التوقعات الخاصة بمستقبل الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن التوافق في الرأي بين دول أوبك + إضافة إلى التغيرات المستحدثة، سيمكنان أوبك من معالجة الأوضاع، مع الإشارة إلى أن أوبك لديها من الأدوات ما يكفى لذلك.
من المتوقع ارتفاع أسعار النفط، بعد إعلان السعودية تمديد خفض الإنتاج، إضافة إلى خطة روسيا لخفض تدفقات التصدير الشهر المقبلبنك أوف أميركا
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الأسبوع الماضي: "إن التخفيضات الجديدة المشتركة في إنتاج النفط، التي أعلنتها روسيا والسعودية في وقت سابق هذا الأسبوع، أثبتت مرة أخرى أن المشككين بشأن علاقات الطاقة السعودية الروسية على خطأ".
وقال وزير الطاقة السعودي: "أوبك تأكدت من 7 جهات مستقلة من التزام روسيا خفض إنتاج النفط ضمن المتفق عليه في تحالف أوبك+".
وأضاف الوزير السعودي: "يهدف ما فعلناه بمساعدة زملائنا في روسيا جزئيا أيضا للتخفيف من تشكك المتابعين لما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالتحديد".
وفي غضون ذلك قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن السعودية لم تعد تلعب دور المُنتج المرجح، بل أصبحت أوبك بلس تعلب هذا الدور حالياً.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه يجب الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
أوبك بلس تبحث عن وصفة صحيحة للتعامل مع الوضع الحالي للسوق.. وتعتمد تلك الوصفة على الشفافيةالأمير عبد العزيز بن سلمان
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن خفض روسيا إنتاجها من النفط، والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، لم يُفرض عليها بل كان خفضاً طوعياً من قبلها.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن الخفض الروسي، سيكون من صادراتهم من النفط، وهذا سيكون له أثر أكبر.
وفي غضون ذلك أكد وزير الطاقة السعودي أن أوبك بلس، تبحث عن وصفة صحيحة للتعامل مع الوضع الحالي للسوق، مؤكدًا أنها تعتمد على الشفافية.
وقال وزير الطاقة السعودي: "يهدف ما فعلناه بمساعدة زملائنا في روسيا جزئيا أيضا، للتخفيف من تشكك المتابعين لما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالتحديد".
وفي الأسبوع الماضي قررت السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي، بمقدار مليون برميل يوميًا.
في حين أعلنت روسيا خفض صادراتها من النفط بمقدار نصف مليون برميل يوميا.
وكان قد أعلن عن الخطوة الحالية للسعودية لأول مرة، في أعقاب اجتماع للدول المنتجة للنفط عقد في يونيو، ودخل حيّز التنفيذ نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت السعودية قد قررت في سبتمبر الماضي خفض إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميا.
و في أبريل قررت 9 دول في أوبك+ خفض الإنتاج طواعية بأكثر من مليون برميل في اليوم، في خطوة مفاجئة.