كشفت وزارة البترول المصرية، أن سفينة حفر ستصل إلى مصر خلال يناير الجاري في الوقت الذي تستعد فيه شركة «إيني» الإيطالية لبدء العمل على زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق، حسب بيان صحفي صادر أمس الخميس.
وأوضح البيان، أن الوزارة تؤكد تواصل العمل مع شركة «إيني» دون أي تأخير للجدول الزمني المعد مسبقاً، وهو ما تؤكده تصريحات الشركة بأن سفينة الحفر تستعد للوصول إلى مصر لبدء أعمال الحفر في شهر يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة.
كانت مصر تخطط لأن تصبح مُصدراً رئيساً للغاز بعد أن اكتشفت «إيني» الحقل في عام 2015، لكن إنتاج الغاز المحلي في مصر انخفض منذ عام 2021 ليصل في عام 2024 إلى أدنى مستوى له في ست سنوات.
وبلغ متوسط الإنتاج من حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعب يومياً في النصف الأول من عام 2024، بما يقل كثيراً عن أعلى مستوى بلغه في عام 2019.
ووافق مجلس الوزراء المصري، في ديسمبر الماضي، على مشروعي اتفاقيتي التزام بترولية مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والهيئة المصرية العامة للبترول، وعددٍ من الشركات العالمية باستثمارات 133.8 مليون دولار إلى جانب حفر 4 آبار كحد أدنى.
وتتضمن الاتفاقية الأولى البحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة شرق بورسعيد البحرية بالبحر المتوسط، بينما تتضمن الاتفاقية الثانية البحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية.
يبلغ عدد شركات البترول الأجنبية التي تعمل في الأراضي المصرية نحو 57 شركة عالمية، بحسب بيان صادر من وزارة البترول المصرية في نوفمبر الماضي.