logo
طاقة

مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط ترفع سعر برميل النفط لليوم الثاني

مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط ترفع سعر برميل النفط لليوم الثاني
مضخة نفط تابعة لشركة "آي بي سي بتروليوم" تظهر أثناء غروب الشمس خارج سودرون، بالقرب من رانس في فرنسا يوم 6 فبراير 2023المصدر: رويترز
تاريخ النشر:30 سبتمبر 2024, 04:44 ص

ارتفع سعر برميل النفط، في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مع اتساع المخاوف بشأن انزلاق أطراف جديدة في الصراع بالشرق الأوسط، مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على مناطق عدة في المنطقة.

يأتي التعافي في الأسعار بعد التراجعات الكبيرة التي لحقت بها على مدار جلسات الأسبوع الماضي، وسط أنباء عن تخلي السعودية عن هدفها غير الرسمي للأسعار، واتجاهها إلى زيادة الإنتاج.

أخبار ذات صلة

روسيا تتغلب على العقوبات.. قفزة في إنتاج الغاز وتوقعات متفائلة للنفط

روسيا تتغلب على العقوبات.. قفزة في إنتاج الغاز وتوقعات متفائلة للنفط

صعود الأسعار

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر بحوالي 0.9% أو ما يعادل 0.7 دولار في البرميل وصولاً إلى 72.3 دولار للبرميل بحلول الساعة 3:50 صباح اليوم بتوقيت غرينتش.

زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط تسليم نوفمبر بحوالي 1% ما يعادل 0.78 دولار في البرميل وصولاً إلى مستويات 68.98 دولار.

وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي ارتفعت 0.5% عند نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي، وزادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7%.

ما يدعم الأسعار

تلقت السوق دعماً من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط ليمتد إلى إيران، المنتج الرئيسي للنفط وعضو «أوبك»، بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين في اليمن.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف أهداف للحوثيين في اليمن أمس الأحد، بعد يومين من مقتل الأمين العام لجماعة «حزب الله» حسن نصر الله وسط تصاعد الصراع في لبنان.

في الوقت ذاته، تتلقى الأسواق دعماً من أنباء التحفيز الواسع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، والتي أطلقت الأسبوع الماضي أكبر خطة للتحفيز الاقتصادي منذ جائحة كورونا.

إلى ذلك، عزز تراجع الدولار، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من زيادة إقبال المستوردين على شراء النفط مع انخفاض تكلفة وشراء وتأمين ونقل النفط الخام، وسط توقعات بالحصول على مزيد من تخفيضات الفائدة في الأشهر المقبلة.

وزادت المخاوف بشأن تأثر المعروض مع اتساع الخسائر الناجمة عن إعصار هيلين في الولايات المتحدة، وهو الإعصار الذي أدى إلى تعطل عشرات منصات الحفر والتنقيب العاملة على إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك، ما أدى إلى تعطل 28% من إمدادات النفط الخام القادم من خليج المكسيك بحسب بيانات أميركية رسمية.

أخبار ذات صلة

توقعات النفط.. إشارات زيادة المعروض تهبط بالأسعار إلى قاع أسبوعين

توقعات النفط.. إشارات زيادة المعروض تهبط بالأسعار إلى قاع أسبوعين

ما يضغط الأسعار

تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط «أوبك+»، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً في ديسمبر المقبل، إذ تخفض «أوبك» وحلفاؤها، حالياً إنتاج النفط بما إجماليه 5.86 مليون برميل يومياً، 

كانت السعودية و7 دول أعضاء في تحالف «أوبك+» قررت في 5 سبتمبر الماضي تمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط، البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر المقبل.

من المقرر أن تبدأ دول تحالف «أوبك» التخلص التدريجي من التخفيضات على أساس شهري في الأول من ديسمبر، مع الإشارة إلى أن الدول الأعضاء أكدت المرونة في إيقاف التعديلات أو عكس اتجاهها حسب الضرورة.

كما زاد الضغط على الأسعار مع توقيع الفصائل المتنافسة التي تطالب بالسيطرة على مصرف ليبيا المركزي اتفاقاً لإنهاء نزاعها يوم الخميس الماضي، إذ تسبب النزاع في انخفاض حاد بإنتاج النفط وصادراته لدى البلاد.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC