قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، إنه سيبحث تعزيز أمن الطاقة مع مسؤولين إماراتيين خلال زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقبل دولة الإمارات، كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
ومن المخطط أن يلتقي رايت خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، سيبحثون خلالها الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ودعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة في البلدين.
وقال سلطان أحمد الجابر إن هذه الزيارة تجسد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التطور التكنولوجي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات البنّاءة والنوعية، ومنها شراكتها الراسخة مع الولايات المتحدة القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بدفع النمو والتقدم.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والصناعة، خاصةً في ضوء تقارب وجهات النظر حول ضرورة تبني نهج إيجابي وشامل في قطاع الطاقة، بما يضمن وفرة إمداداتها وتنوع مصادرها، وتعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، وخلق فرص جديدة محفزة للاستثمار، وداعمة لقطاع الطاقة، وتسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات.
من جانبه، قال كريس رايت أنه يتطلع إلى القيام بأول زيارة له إلى دولة الإمارات كوزير للطاقة، وأشار إلى المباحثات المثمرة التي أجراها مع سلطان أحمد الجابر في العاصمة واشنطن، وفي هيوستن حول الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات في قطاع الطاقة.
وأضاف رايت «سنواصل خلال زيارتي نقاشاتنا لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين، ودعم الاستثمارات التي أعلنت عنها الإمارات مؤخراً في أميركا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي».