وخرج نحو 31 حريقا عن السيطرة من أصل 108 من حرائق الغابات النشطة حتى وقت متأخر من أمس الأحد، مما دفع السلطات في مقاطعة ألبرتا إلى إعلان حالة الطوارئ، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وصدرت أوامر الإجلاء لمناطق من بينها تلك التي تقع على بعد أقل من مئة كيلومتر غرب عاصمة الإقليم إدمونتون.
وتؤثر الحرائق على إنتاج الكهرباء في المنطقة والتي يعزى لها أغلب صادرات الهيدروكربون بكندا.
وأوقفت شركة كريسينت بوينت إنرجي، إنتاج 45 ألف برميل في اليوم في منطقة كايبوب دوفرني، رغم أنها قالت إن الأصول لم تلحق بها أي أضرار.
وتوقفت شركة فيرميليون إنرجي مؤقتا عن انتاج 30 ألف برميل في اليوم.
وقال المسؤولون المحليون إنه يتم إخلاء منشآت الطاقة في جراند براري من العاملين بها إلى نقل السكان المحليين.
وقالت كريستي تاكر، رئيسة هيئة الحماية من حرائق الغابات في ألبرتا، إن الأمطار الأخيرة ساعدت في مكافحة الحرائق.
وأشارت إلى أن "هذا منح رجال الإطفاء الفرصة للعمل في بعض مناطق الحرائق التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب الطبيعة الشديدة للحرائق".
وأضافت أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة وأن يكون الطقس أكثر رطوبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت تاكر إن سلطات مقاطعة ألبرتا طلبت المساعدة من ولاية مونتانا الأميركية المجاورة، وأضافت السلطات أنه لا يمكنها حتى الآن تقدير حجم الضرر.
وأشارت تاكر، لهيئة الإذاعة الكندية، إلى أن 800 هكتار في المتوسط تحترق في مثل هذا الوقت من العام.
والسبت، كتبت دانييل سميث، رئيسة وزراء الولاية عبر تويتر: "عدد حرائق الغابات وعمليات الإجلاء زادت مرة أخرى ويجب أن نعطي الأولوية لسلامة سكان ألبرتا"، مضيفة أن "كل مواردنا" تم إرسالها لمكافحة الحرائق.
وفي إفادة إعلامية منفصلة، وصفت الوضع بأنه "أزمة غير مسبوقة".
وتبلغ مساحة بعض الحرائق 12 هكتارا فقط، بينما تمتد حرائق أخرى لآلاف الهكتارات، يذكر أن الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع.