وكشفت الشركة التي تدير 27 وحدة طاقة نووية عاملة، يوم الجمعة، إن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة بلغت 14.09% عن نفس الفترة المقارنة من عام 2022.
وكان حجم توليد الطاقة النظيفة معادلا للاستهلاك القياسي من الفحم البالغ 31.75 مليون طن، والذي كان سيشهد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تقدر بـ 87.28 مليون طن.
وكانت قد أطلقت شركة "سي.جي.إن" في شهر مارس الماضي، وحدة الطاقة النووية رقم 3 في محطة فانغتشنغقانغ للطاقة النووية، وهي أول وحدة للطاقة النووية في الجزء الغربي من البلاد تستخدم مفاعل هوالونغ وان، وهو مفاعل نووي من الجيل الثالث مصمم محلياً وفق شينخوا.
ومن المقرر تشغيل وحدة الطاقة النووية رقم 4 في محطة فانغتشنغقانغ في النصف الأول من عام 2024.
كما يوجد خمس وحدات طاقة نووية أخرى ستستخدم مفاعل هوالونغ وان، وتُدار من قبل الشركة المذكورة، قيد الإنشاء.
وكانت قد حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، في وقت سابق من الشهر الجاري، من مخاطر تركيز سلاسل إمداد الطاقة النظيفة لدى دول محددة، على رأسها الصين، التي تمتلك نحو 60% من القدرة التصنيعية في العالم، وشددت على جهود الولايات المتحدة لدعم استثمارات القطاع.
ولفت تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا العام إلى أن الصين تمتلك ما لا يقل عن 60% من القدرة التصنيعية في العالم لمعظم التقنيات المصنعة بكميات كبيرة، مثل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة الرياح، و40% من تصنيع المحلل الكهربائي.