تمثل دولة النيجر 7% لا غير من الإنتاج العالمي لليورانيوم الطبيعي ولم تتأثر الأسعار إلا قليلا بالأحداث الجارية في البلاد لأن مشغلي محطات الطاقة النووية لديهم مخزونات تدوم لسنوات وهم يشترون المعدن الانشطاري بعقود طويلة الأجل.
ولكن في بلد نووي مثل فرنسا، تحول الانقلاب في النيجر، وهو منتج لليورانيوم، إلى جدل حول دور الطاقة النووية وإمدادات الوقود.
وسارع البعض إلى القلق بشأن النقص المحتمل لليورانيوم في محطات الطاقة النووية الفرنسية، ما أدى إلى المبالغة في تقدير دور النيجر في السوق العالمية للمعادن الانشطارية وكذلك أهميتها في إمداد فرنسا.
أما سوق اليورانيوم ظلت غير مبالية في مواجهة الأحداث الجارية في نيامي. ولسبب وجيه، فقد أصبحت النيجر منتجا ثانوياً على مر السنين لأن تكاليف الإنتاج في هذا البلد مرتفعة، وفقا لتيفا ماير ، المحاضر في جامعة هوت الزاس .
وتمثل النيجر 4.7% فقط من الإنتاج العالمي. وهبطت إلى المرتبة السابعة بين المنتجين، بعد كازاخستان (43%) وكندا (15%) وناميبيا (11%) وأستراليا 8%.
ووفقا لبيانات الرابطة النووية العالمية، تم استخراج 2020 طناً فقط من اليورانيوم في عام 2022 في النيجر من إجمالي الإنتاج العالمي المقدر بـ 48888 طناً.
فالإنتاج النيجيري غير كاف كي يتسبب بارتفاع الأسعار إذا تم سحب اليورانيوم النيجيري من السوق. خاصة وأن مشغلي محطات الطاقة النووية يحصلون على إمداداتهم من خلال عقود طويلة الأجل ، ولا تتأثر بتقلبات الجغرافيا السياسية العالمية.
واليوم، يبلغ سعر رطل اليورانيوم حوالي 55 دولارا، أي ضعف ما كان عليه في عام 2020، لأن وباء كوفيد والاضطرابات الاجتماعية في كازاخستان، والاهتمام المتجدد بالإلكترونات النووية في سياق التحول للطاقة النظيفة والحرب في أوكرانيا عوامل أدّت إلى دعم الأسعار.
ويعتبر الأكاديمي أن أسعار اليورانيوم ستستمر في الارتفاع ، لكن المنحدر قد يكون أقل حدة، لأن وعود إنشاء مفاعلات نووية جديدة ربما لن تتحقق كلها.
فالمخاوف من حدوث اضطرابات في توريد المعادن الانشطارية بسبب الانقلاب في النيجر مجرد وهم. ويوم الثلاثاء الماضي، استبعدت المفوضية الأوروبية أي خطر على المخزونات التي تراكمت من قبل شركات الطاقة. وعادة ما يكون أمام مشغلي المصانع عدة سنوات من المخزون. ومن جهتها أكدت وزارة الطاقة الانتقالية الفرنسية أن الوضع في النيجر لا يمثل أي خطر على أمن إمدادات فرنسا من اليورانيوم الطبيع".
وأعلن عسكريون سابقا أنهم أطاحوا نظام الرئيس النيجري محمد بازوم، بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي، في بيان عبر التلفزيون الوطني في نيامي، في حين نددت واشنطن بسحب السلطة بالقوة مؤكدة دعمها للديمقراطية في البلاد.وأعلن الانقلابيون في النيجر إغلاق الحدود وحظر التجوال "حتى إشعار آخر".
وشهدت الدولة الواقعة في منطقة الساحل أربع عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا، عام 1960، ومحاولات عدة أخرى للاستيلاء على السلطة.
فالمخاوف من حدوث اضطرابات في توريد المعادن الانشطارية بسبب الانقلاب في النيجر مجرد وهم. ويوم الثلاثاء الماضي، استبعدت المفوضية الأوروبية أي خطر على المخزونات التي تراكمت من قبل شركات الطاقة. وعادة ما يكون أمام مشغلي المصانع عدة سنوات من المخزون. ومن جهتها أكدت وزارة الطاقة الانتقالية الفرنسية أن الوضع في النيجر لا يمثل أي خطر على أمن إمدادات فرنسا من اليورانيوم الطبيعي".
وأعلن عسكريون سابقا أنهم أطاحوا نظام الرئيس النيجري محمد بازوم، بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي، في بيان عبر التلفاز الوطني في نيامي، في حين نددت واشنطن بسحب السلطة بالقوة مؤكدة دعمها للديمقراطية في البلاد.وأعلن الانقلابيون في النيجر إغلاق الحدود وحظر التجوال "حتى إشعار آخر".
وشهدت الدولة الواقعة في منطقة الساحل أربع عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا، عام 1960، ومحاولات عدة أخرى للاستيلاء على السلطة.
