ومنذ قليل أعلن الجيش الإسرائيلي أنه انتهى من تنفيذ سلسلة ضربات على جنوب قطاع غزة والتي استمرت لأيام إلا أنها توقفت الآن.
وكانت أسعار النفط أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على مكاسب أسبوعية بأكثر من 6% لتعوض جانبًا كبيرًا من خسائر الأسبوع قبل الماضي حينما نزلت 7%.
لا تزال أسعار النفط تتأثر بشدة بالتطورات في الشرق الأوسط، ما يجعل أسعار العقود الآجلة متقلبةسيتي إندكس
ويتراجع خام برنت القياسي خلال تعاملات اليوم الاثنين بحوالي 0.7% أو ما يعادل 0.6 دولارًا في البرميل نزولًا إلى مستويات دون الـ 82 دولارًا للبرميل.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين، انخفض خام غرب تكساس الأميركي بحوالي 0.6% أو ما يعادل 0.5 دولارًا نزولًا إلى مستويات 76.4 دولارًا للبرميل.
وبنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أبريل بنسبة 0.7%، إلى 82.19 دولارًا للبرميل
بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي تسليم مارس بنسبة 0.8% وصولاًا إلى مستويات 76.84 دولارًا للبرميل،
وخلال أسبوع ارتفع خام برنت القياسي ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 6.2%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 6.3%.
لا تزال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني محركًا رئيسًا لمشاعر أسواق النفط العالميةريانكا ساشديفا
وفي غضون ذلك قال فؤاد رزاقزادة، محلل الأسواق لدى "سيتي إندكس" و"فوركس دوت كوم"، في مذكرة للعملاء: "لا تزال أسعار النفط تتأثر بشدة بالتطورات في الشرق الأوسط، ويبدو كما لو أنها هي الشاغل الأكثر أهميةما يجعل أسعار العقود الآجلة متقلبة".
وأوضحت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا ريانكا ساشديفا أن تصعيد الهجمات الاسرائيلية وقصف مدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة عمق من مخاوف الأسواق بشأن الإمدادت".
وقالت ريانكا ساشديفا: "لا تزال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني محركًا رئيسًا لمشاعر أسواق النفط العالمية".
وبخلاف تقلبات الصراع عزز من تقلبات الأسعار تذبذب العملة الأميركية في الجلسات الأخيرة، حيث يجعل الدولار الضعيف من شراء النفط أكثر جاذبية مع انخفاض تكاليف الشحن والنقل للسلعة المقومة بالدولار، والعكس تمامًا.
وقال رئيس أبحاث السلع في آي إن جي، وارن باترسون: "يبدو أن التحرك النفط كان مبالغًا فيه بعض الشيء على خلفية ليست لها علاقة كثيرًا على الأقل فيما يتعلق بالأساسيات".
وأضاف رئيس أبحاث السلع في آي إن جي،: "ما زلت أتوقع أن يستمر التداول ضمن النطاق الذي اعتدنا عليه مؤخرًا؛ نظرًا إلى توازن العرض والطلب في سوق النفط".
انخفاض النفط يرجع إلى الضعف المبكر في أسواق الأسهم الصينية وتداعيات الرقم الصادم لمؤشر أسعار المستهلكينتوني سيكامور
ويرى المحلل في آي جي، توني سيكامور، إن مخاطر الانكماش في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تؤثر أيضًا في أسعار النفط العالمية.
وقال توني سيكامور : "أعتقد أن انخفاض أسعار النفط الخام في آسيا يرجع إلى حد كبير إلى الضعف المبكر في أسواق الأسهم الصينية وتداعيات الرقم الصادم لمؤشر أسعار المستهلكين في الصين".
وأضاف المحلل في آي جي: " بيانات أسعار المستهلك الصينية أدت إلى تقويض الثقة بشكل أكبر قبل احتفالات العام القمري الجديد".
وأوضحت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا ريانكا ساشديفا أن تصعيد الهجمات الاسرائيلية قصفت القوات الإسرائيلية لمدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة عمق من مخاوف الأسواق بشأن الإمدادت".
وقالت ريانكا ساشديفا: "لا تزال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني محركًا رئيسًا لمشاعر أسواق النفط العالمية".
أسواق النفط تأثرت بشدة مع تجدد الصراع وتبدد لآمال الهدنةبنك ING
ويرى محللو آي إن جي أن ارتفاع الأسعار جاء على خلفية انخفاض المخزونات حيث واصلت هوامش مصافي التكرير الأميركية تعزيزها، تزامنًا وتصاعد التوترات في المنطقة.
وقال محللو بنك أي إن جي: " أسواق النفط تأثرت بشدة مع تجدد الصراع وتبدد لآمال الهدنة التي ضغطت على ارتفاع الأسعار رغم العوامل المحفز هذا الأسبوع على غراار انخفاض الدولار ونقض المخزونات".
وأضاف محللو البنك الهولندي: "أن قوة هوامش التكرير يجب أن توفر بعض الدعم للنفط الخام، من خلال زيادة الطلب حيث تتطلع المصافي إلى زيادة معدلات التشغيل والاستفادة من الهوامش القوية".
وفي الوقت ذاته يرى محللو إيه إن زد للأبحاث أن انخفاض مخزونات البنزين وارتفاع صادرات النفط الأميركية بنسبة 13% على أساس سنوي إلى مستوى قياسي كلاهما يشير إلى طلب أقوى على الخام".