أوضحت "شل" في بيان أنها قررت، التخارج من سلسلة الأنشطة المضيفة للقيمة الخاصة بقطاع الكهرباء في الصين، والتي تتضمن توليد وتجارة وتسويق الكهرباء، مضيفة أن القرار سرى اعتباراً من نهاية 2023.
وقال متحدث باسم "شل" إن التغييرات لا تنطبق على أنشطة شحن السيارات الكهربائية، وهي من أسواق النمو الهامة للشركة.
وفي خطوة مماثلة انسحبت "شل" في الأشهر الماضية، من نشاط بيع الكهرباء بالتجزئة في أوروبا، وعدد من مشروعات طاقة الرياح البحرية، ومشروعات للطاقة منخفضة انبعاثات الكربون، بهدف توفير ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار من التكاليف السنوية.
توقعت "شل"، في تقرير نشر في فبراير الماضي، ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، بأكثر من 50% بحلول عام 2040، إذ تزيد الصين ودول في جنوب وجنوب شرق آسيا، استخدامها للغاز الطبيعي المسال لدعم نموها الاقتصادي.
وأوضحت "شل" في توقعاتها السنوية، للغاز الطبيعي المسال لعام 2024، أن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال، ارتفعت بنسبة 1.8%، لتصل إلى مستوى 404 ملايين طن في 2023، من 397 مليونا في 2022، مضيفة أن نقص الإمدادات يبقي الأسعار وتقلبات الأسعار، فوق المتوسطات التاريخية ويقيد النمو الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الطلب على الغاز الطبيعي، بلغ ذروته في بعض المناطق، فإنه يواصل الارتفاع عالمياً، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي 625-685 مليون طن سنويا في عام 2040، وفقا لأحدث تقديرات القطاع.
وقال ستيف هيل نائب الرئيس التنفيذي لشركة "شل": "من المرجح أن تهيمن الصين على نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال هذا العقد، حيث تسعى صناعتها إلى خفض انبعاثات الكربون عن طريق التحول من الفحم إلى الغاز".