وأفاد البيان بأنه سيتم بناء نحو 120 محطة طاقة شمسية، بشكل أساسي في إسبانيا، ولكن أيضا في إيطاليا والبرتغال.
وسيتم ربط محطات الطاقة بالشبكة بحلول نهاية 2028 وسيكون لديها قدرة إجمالية تبلغ نحو 5.6 غيغاوات. ومن المتوقع أن تولد المحطات ما يقدر بنحو 9.29 تيراوات في الساعة سنويا.
يذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي هو مؤسسة الإقراض طويل الأجل التابعة للاتحاد الأوروبي وتمتلكه الدول الأعضاء.
وتتمثل مهمة البنك في تمويل الاستثمارات التي تسهم في تحقيق أهداف سياسة الاتحاد الأوروبي. كما يحظى المشروع بدعم برنامج استثمارات الاتحاد الأوروبي.
وقبل يومين، طالب المستشار الألماني أولاف شولتز بزيادة عدد توربينات الرياح في ولاية هيسن.
جاءت هذه التصريحات للسياسي الاشتراكي الديمقراطي قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في الولاية الواقعة غربي ألمانيا.
وخلال تجمع انتخابي للحزب الاشتراكي في مدينة باوناتال، قال شولتز:" الشيء الذي ما زلت أتمناه، وهو ما أريد أن أقوله بصراحة، هو بعض الزيادة في توربينات الرياح في هيسن".
وأضاف شولتز أن الموافقة على أنظمة توربينات الرياح أمر جيد بالضبط كما يعتبر حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم في هيسن، هذه التوربينات رائعة.
ورأى المستشار الألماني أنه من المهم دفع التحول في مجال الطاقة قدما من أجل تعزيز ألمانيا كمركز اقتصادي مستقبلا وقال:"إذا أردنا أن يكون لدينا كهرباء رخيصة، وإذا أردنا أن نستخدم الهيدروجين، كما سينتشر هذا الأمر بشكل عام في غضون السنوات العشر أو العشرين المقبلة، فيجب أن يتم اتخاذ القرارات الآن فيما يتعلق بشبكة الهيدروجين، وهو ما نقوم به"، لكنه لفت أيضا إلى ضرورة بناء محطات رياح.
وتابع شولتز منتقدا تكبيل قدرات الكهرباء باللوائح في شمال وشرق ألمانيا وعدم إنتاج الكهرباء التي يحتاج إليها الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، وقال: "جهزنا الوتيرة التي نحتاج إليها بحيث يكون لدينا خمسة أنظمة كل يوم وربما أكثر وبحيث يكون لدينا أنظمة طاقة شمسية بواقع 30 نظاما كل يوم وربما أكثر. كما أننا أيضا نوسع نطاق خطوط الكهرباء".
واستطرد: "لأن البعض أخذوا على أنفسهم كساسة معارضة بناء خطوط الكهرباء اللازمة ومنعوا التوسيع اللازم ولاسيما في ولاية بافاريا (هيسن لها حدود معها) وما حولها بقليل، فإن هذا الأمر، إذا جاز لي أن أقول هذا في هيسن، كان خطأ وأضر بنا حتى اليوم".
يذكر أن نحو 4.3 مليون شخص في ولاية هيسن مدعوون لانتخاب برلمان جديد في الثامن من الشهر المقبل، ويشارك في هذه الانتخابات 21 حزبا أو مجموعة ناخبين.