وقال إيلي رزق مدير تطوير الأعمال في ميتسوبيشي إنرجي، في تصريحات خاصة لـ إرم الاقتصادية، إن هذا النظام هو الأول من نوعه في العالم، إلى جانب العديد من المحطات التي يتم تركيبها حالياً في منطقة الشرق الأوسط التي تمكن من الدمج بين الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر بنسبة 30%، وأشارت الشركة إلى أنها وضعت مخططاً للوصول إلى 100% من توليد الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأوضح أن العالم أجمع اجتمع في دبي لتحقق هدف تخفيض الانبعاثات الكربونية، ووضع خطة ومسار واضح ضمن مؤتمر الأطراف المعني بالمناخ كوب 28، ومن هنا جاءت مشاركة ميتسوبيشي إنرجي باعتبارها رائدة في المجال الصناعي وتوليد الطاقة المتجددة والتحول الطاقة.
واستعرضت الشركة ضمن المؤتمر التكنولوجيا والحلول التي تقدمها فيما يتعلق بالهيدروجين والطاقة الخضراء.
وفيما يتعلق بمرحلة جني الأرباح، أكد رزق أن من ضمن أهداف مشاركتها في كوب 28 هو استكشاف الفرص الاقتصادية في مجال إنتاج الهيدروجين، مشيرة إلى أن سعر الهيدروجين مقارنة بالغاز الطبيعي مضاعف خمس مرات، في حين تسعى الشركة لاستكشاف تكنولوجيا تمكن من تخفيض السعر، وهو ما حصل قبل عشرين عاماً عندما كانت تكلفة الطاقة الشمسية أغلى من الأحفورية، إلا أنها الآن وبفضل التكنولوجيا المتاحة باتت تكلفتها أرخص.
وأوضح أن شركة ميتسوبيشي تمتلك حوالي 70% من الحصة السوقية من تكنولوجيا التقاط الكربون على مستوى العالم في القطاعات والمناطق الصناعية.
وفيما يخص الاتفاقيات، أكد أن الشركة ستقوم بتوقيع العديد من الاتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة على هامش مؤتمر كوب 28 والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة.