وكجزء من الاتفاقية، سيحصل مساهمو بايونير على 2.3234 سهم من إكسون مقابل كل سهم يملكونه في بايونير.
من المتوقع إغلاق الصفقة في النصف الأول من عام 2024.. حجم إنتاج حوض بيرميان سيتضاعف إلى 1.3 مليون برميل يوميا بمجرد إبرام الصفقةإكسون موبيل
وقالت إكسون موبيل في بيان لها: "إنه من المتوقع إغلاق الصفقة في النصف الأول من عام 2024"
وأضافت إكسون: "إن حجم إنتاجها في حوض بيرميان سيتضاعف إلى 1.3 مليون برميل يوميا بمجرد إبرام الصفقة".
وفي غضون ذلك انعكس تنفيذ الصفقة على أداء الأسهم في وول ستريت، خلال فترة ما قبل التداول اليوم الأربعاء.
وارتفعت أسهم شركة بايونير بنحو 1% في سوق ما قبل السوق، بينما خسرت إكسون 1.5%.
وقالت إكسون:" إن حجم إنتاجها في حوض بيرميان سيتضاعف إلى 1.3 مليون برميل يوميا بمجرد إبرام الصفقة".
وقال دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، في بيان: "إن القدرات المشتركة لشركتينا ستوفر خلق قيمة طويلة الأجل، تتجاوز بكثير ما تستطيع أي من الشركتين القيام به على أساس مستقل".
وأضاف وودز: "نتطلع إلى جمع شركاتنا معًا، فإننا نجمع أفضل الممارسات البيئية التي من شأنها تقليل بصمتنا البيئية ونخطط لتسريع خطة بايونير لصافي الانبعاثات من عام 2050 إلى عام 2035".
القدرات المشتركة لشركتينا ستوفر خلق قيمة طويلة الأجل تتجاوز بكثير ما تستطيع أي من الشركتين القيام به على أساس مستقلدارين وودز
كما أشار سكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة بايونير، إلى أن الشركة ستكون في وضع أفضل لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
ولفت شيفيليد إلى أن ذلك سيأتى من خلال الحجم والنطاق الذي يمتد حول العالم، ويوفر التنوع من خلال المنتج والتعرض لسلسلة قيمة الطاقة الكاملة بمجرد اكتمال عملية الاستحواذ.
ويبدو أن أكبر صفقة في العالم خلال العام الجاري 2023، على وشك التنفيذ، في ظل عدم وجود ما يعوق من إتمام الاتفاق الأضخم منذ عام 1999.
وتقترب إكسون موبيل من إتمام أكبر عملية استحواذ لها منذ أكثر من عقدين، حيث تسعى شركة الطاقة العملاقة إلى أن تصبح المنتج الأميركي المهيمن للنفط الصخري.
ووفقًا لأحجام الصفقات المنفذة منذ بداية العام الجاري، من المحتمل أن تكون صفقة إكسون/ بايونير أكبر عملية استحواذ في العالم هذا العام.
الشركة ستكون في وضع أفضل لتحقيق النجاح على المدى الطويلسكوت شيفيلد
ويمكن أن تكون الصفقة أيضًا أكبر عملية استحواذ لشركة إكسون، منذ اندماجها مع موبيل كورب في عام 1999.
وهو ما يمثل عودة إكسون موبيل التي لا جدال فيها إلى قمة صناعة النفط والغاز الأميركية، بعد أكثر من عقد من الزمن سحبت فيه شركات حفر الصخر الزيتي الناشئة البساط من أسفل أقدام الكبار.
ومن شأن صفقة إكسون موبيل مع بايونير أن توحد اثنين من أكبر أصحاب المساحات في حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو.
وستؤدي تلك الصفقة إلى أن تجعل إكسون منتج النفط المهيمن على نطاق واسع، بإنتاج يبلغ حوالي 1.2 مليون برميل يوميا - وهو ما يتجاوز العديد من دول أوبك.
ومن شأن تلك الصفقة أن تمدد مخزون إكسون من مواقع الحفر عالية المستوى في حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو لعقود من الزمن.
وهو ما يوفر خامًا منخفض التكلفة ومنخفض المخاطر إلى ما بعد عام 2050، لتغذية شبكة مصافي إكسون موبيل العملاقة على ساحل الخليج.