وقعت مصر مذكرة تفاهم من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع شركة "سيمنز للصناعات" بشأن تطوير التصنيع والتجميع المحلي للمكونات والمنتجات الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمتوسط في البلاد.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة الصناعة والنقل على توطين مختلف الصناعات في مصر، وتُعد خطوة مهمة لتطوير وتوطين التصنيع المحلي للمكونات والمنتجات الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمتوسط، والتي تشمل لوحات كهربائية للجهد المتوسط، ولوحات التوزيع الكهربائية، وقواطع الدائرة الكهربائية للجهد المنخفض.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل المصري كامل الوزير، أن هذا الاتفاق يسهم في رفع القدرات الصناعية في مصر ضمن هذا المجال، وذلك في إطار خطة تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة والتصنيع في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أشار الوزير إلى أن هذا التوقيع سيُسهم في توسيع نطاق الصناعات ذات القيمة المُضافة والمكونات التقنية لتلبية احتياجات السوق المحلي، ثم الانطلاق إلى التصدير للخارج، وأن الوزارة ستُقدم الدعم كله لنجاح هذا المشروع.
كما لفت إلى التطلع للتعاون مع شركة "سيمنز" العالمية في إقامة عدد من المصانع الأخرى ليستمر التعاون المثمر بين الجانب المصري و"سيمنس" سواء في مجال النقل، أو في مجال الصناعة وغيرها من المجالات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز مصر"، مصطفى الباجوري، أن مذكرة التفاهم تعكس التزام الشركة بتطوير القطاع الصناعي في مصر من خلال توطين تصنيع المنتجات الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمتوسط في السوق المصرية، وتستثمر الشركة في تطوير مستقبل الصناعة المصرية ونقل المعرفة.