شهد زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي USD/CAD ارتفاعاً بنسبة 0.03% في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضية 18 أكتوبر 2024، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 103.463 نقطة.
تأثر هذا الزوج بعدة بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة وكندا ساهمت في ارتفاع طفيف لزوج USD/CAD.
في الولايات المتحدة، سجلت تصاريح البناء 1.428 مليون تصريح في سبتمبر مقارنة بـ1.470 مليون سابقاً، ما يشير إلى تراجع في قطاع العقارات.
كذلك، أظهرت بيانات المنازل المبدوءة البناء تراجعاً طفيفاً إلى 1.354 مليون مقارنة بـ1.361 مليون سابقاً، ما يعكس نوعاً من التباطؤ في السوق العقاري الأميركية، بينما بقي الناتج المحلي الإجمالي للبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا مستقراً عند 3.4%.
في كندا، أظهرت بيانات صافي مراكز المضاربة على الدولار الكندي من تراجعاً كبيراً حيث سجلت -122.4 ألف مقارنة بـ -89.2 ألف سابقًا.
هذا التراجع في صافي المراكز المضاربة يعكس انخفاضاً في التوقعات الإيجابية تجاه الدولار الكندي، ما يزيد من الضغط على العملة الكندية.
رغم هذا الأداء الضعيف للمضاربات على الدولار الكندي، تمكن الدولار الأميركي من تحقيق مكاسب طفيفة أمامه، لكن استمرار الضعف في البيانات الاقتصادية الأميركية قد يعزز من فرص تراجع الدولار مستقبلاً، ما يشكل تحدياً أمام استمرار ارتفاع زوج USD/CAD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى تغير الحركة السعرية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي من هابطة إلى صاعدة بعد القاع المزدوج الموضح في الرسم.
ويقع الآن هذا الزوج بعد تحليل الحركة السعرية أمام مستويات مهمة من العرض والطلب محددة في الرسم لتحديد طريقه.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48.75، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.