شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام الين الياباني في جلسة تداول أمس الأربعاء، 6 نوفمبر، حيث سجل زيادة بنسبة 1.46%، في حين استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
هذا الفوز عزز من قوة الدولار، حيث زادت التوقعات لدى المستثمرين بخصوص السياسات الاقتصادية المتوقعة مثل التحفيز المالي وزيادة الإنفاق، ما دفع المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن.
في اليابان، صدرت بيانات مؤشر «تانكان» من «رويترز»، الذي سجل انخفاضاً إلى 5 مقارنة بـ7 في القراءة السابقة، ما يشير إلى تراجع في التفاؤل بين الشركات الكبرى بشأن الوضع الاقتصادي.
هذا التباطؤ في النشاط الاقتصادي قد يزيد من الضغوط على الين، ويضعف من جاذبيته مقابل الدولار الأميركي.
أما اليوم، الخميس 7 نوفمبر، فتترقب الأسواق قراري الفائدة من بنك إنجلترا المركزي و«الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، حيث يُتوقع أن تؤثر هذه القرارات بشكل كبير على حركة العملات. مع استمرار قوة الدولار الأميركي، يتوقع المستثمرون المزيد من التقلبات في السوق، ما يعزز من الطلب على الدولار ويضع المزيد من الضغط على الين الياباني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يشكل نموذج الوتد الصاعد الذي يشير إلى احتمالية الاستمرار في الاتجاه الصاعد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 61، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراء متوسطة عند 30 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.