ارتفع الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري في جلسة تداول أمس الاثنين 11 نوفمبر بنسبة 0.51%، ليُسجل مؤشر الدولار استقراراً عند 105.640. وعلى الرغم من غياب الأخبار الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة، إلا أن قوة الدولار ازدادت بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، ما عزز من التوقعات باستمرار انتعاش العملة الأميركية.
في ما يتعلق باليوم، يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة من ألمانيا، حيث سيتم الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين الشهري، الذي يعد من المؤشرات المهمة لقياس التضخم. أي نتيجة مفاجئة أو تغيرات كبيرة في هذه البيانات قد تؤثر بشكل مباشر على حركة اليورو في السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري يستمر في الهيكلية الصاعدة ويتحرك في قناة صاعدة موضحة أعلاه ومن المتوقع عند اختراق أي خط اتجاه ان يدعم الاتجاه. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 67، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 59، ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.