انخفض مؤشر الدولار الأميركي في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، للمرة الأولى في أسبوعين دون مستويات 104 نقاط بعد قرار بنك الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة مع الإشارة إلى احتمال الخفض في سبتمبر المقبل.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي جيروم باول أمس، إن "الفيدرالي" قد يخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر إذا واصلت البيانات الاقتصادية مسارها الحالي.
وتترقب الأسواق الآن تقرير الوظائف بالقطاع الخاص غير الزراعي في الولايات المتحدة، وبيانات البطالة ومعدل الأجور المقرر صدورها غداً.
وإذا جاءت البيانات المرتقبة سلبية، وهو ما يتمناه "الفيدرالي" الأميركي الذي يستهدف سوق عمل ضيقة وبطالة مرتفعة نسبياً، فإن تلك الأرقام حينئذ ستكون نذيراً جديداً على تأكيد موعد الخفض، وإن جاءت البيانات إيجابية، فقد تحصل الأسواق على إشارات عكسية بشأن احتمال إرجاء قرار الخفض.
انخفض مؤشر الدولار الرئيس مقابل سلة من 6 عملات رئيسة إلى مستويات 103.9 نقطة بحلول الساعة الـ5:20 صباحاً بتوقيت غرينتش، بينما انخفض الدولار أكثر من 1% خلال الشهر الماضي.
في الوقت ذاته، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية الأكثر نشاطاً لأجل 10 سنوات بواقع 0.009 نقطة إلى مستويات 4.148%.
بالمقابل، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين و 3 و 5 و7 سنوات إلى 4.292% و 4.092% و 3.947% و 3.975% على التوالي والترتيب.
في غضون ذلك، ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوياته منذ مطلع مارس ليقفز إلى مستويات 150 يناً للدولار بارتفاع 0.9% إلى مستويات 148.5 ين للدولار.
جاء ارتفاع الين بعدما خالف بنك اليابان التوقعات في ختام اجتماع السياسة النقدية لشهر يوليو صباح الأربعاء، ورفع هدف أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار 15 نقطة أساس من نطاق 0% - 0.1% إلى 0.15% - 0.25%.
وعلى صعيد العملات الرئيسة الأخرى، استقر اليورو عند مستويات 1.0828 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.1% إلى مستويات 1.285 دولار، وزاد الدولار الأسترالي 0.2% إلى مستويات 0.653 دولار.