شهد الجنيه الإسترليني تراجعاً أمام الدولار الأميركي خلال جلسة تداول أمس الاثنين الـ11 من نوفمبر بـ0.38%، إذ استقر مؤشر الدولار عند 105.640. ورغم غياب أخبار اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة، فقد أسهم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية في تعزيز قوة الدولار؛ ما أثّر في زوج GBP/USD.
في الوقت ذاته، ينتظر المستثمرون اليوم صدور مؤشر أسعار المستهلكين الشهري من ألمانيا، إذ يُعد هذا المؤشر دليلاً على اتجاهات التضخم في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ما قد يؤثر في سياسات البنك المركزي الأوروبي ويدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار صاعداً من منطقة الطلب المظللة ثم يعود إليها مرة أخرى بالهيكلية الهابطة ومن المتوقع أن يستجيب لمنطقة الطلب للمرة الثانية. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 34؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، فإن مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يُظهر قراءة مرتفعة عند 45؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمنزلة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.