سجل زوج الدولار الأميركي مقابل الكندي USD/CAD ارتفاعاً طفيفاً في جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 2 يناير، حيث ارتفع بنسبة 0.18% ليغلق عند مستوى ثابت لمؤشر الدولار 109.366. وجاء هذا التحرك مع استمرار تدفق البيانات الاقتصادية المؤثرة على تحركات الأسواق.
في الولايات المتحدة، أظهرت الأرقام الأخيرة لمعدلات الشكاوى من البطالة انخفاضاً ملحوظاً إلى 211 ألف طلب، مقارنةً بـ220 ألف طلب في القراءة السابقة. وهذا التراجع في الشكاوى يعكس استقراراً نسبياً في سوق العمل، وهو ما ساعد في دعم الدولار الأميركي بشكل عام.
رغم ذلك، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر ديسمبر تراجعاً طفيفاً إلى 49.4، من 49.7 في الشهر السابق، ما يعكس استمرار التحديات التي يواجهها القطاع التصنيعي في الولايات المتحدة، وهو ما قلل من بعض الزخم الصعودي للعملة الأميركية.
على الجانب الآخر، صدرت بيانات إيجابية من كندا حيث سجل مؤشر البنك الملكي الكندي لمديري المشتريات الصناعي لشهر ديسمبر 52.2، مقارنةً بـ 52.0 في الشهر السابق، ما يشير إلى نمو معتدل في القطاع التصنيعي الكندي، وهو ما قدم بعض الدعم للعملة الكندية.
على الرغم من البيانات المختلطة من الولايات المتحدة وكندا، لا يزال الدولار الأميركي يحافظ على موقعه بشكل عام أمام نظيره الكندي، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون المزيد من التوجهات الاقتصادية التي قد تؤثر على تحركات زوج USD/CAD في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل الزوج هيكلاً صاعداً واضحاً، ويكوّن نمط الجنود الثلاثة البيض، ما يشير إلى احتمالية استمراره في الصعود بعد الانتهاء من مرحلة التصحيح. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 45، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 48 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.