شهد زوج الدولار الأميركي/الفرنك السويسري USD/CHF ارتفاعا خلال جلسة تداول الختامية ليوم الخميس 2 يناير بنسبة 0.48%، ليظل مؤشر الدولار ثابتا عند 109.366. هذه الحركة جاءت وسط تطورات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
من أبرز الأخبار التي أثرت على الدولار الأميركي، كانت معدلات الشكاوى من البطالة التي انخفضت إلى 211 ألف مقارنة بـ220 ألف في الأسبوع السابق، ما يعكس استقرارا في سوق العمل الأميركي.
بالإضافة إلى ذلك، جاء مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر ديسمبر مسجلا 49.4، انخفاضا من 49.7 في الشهر السابق، ما يعكس تراجعا طفيفا في النشاط الصناعي.
على الجانب الآخر، لم تكن البيانات المتعلقة بالفرنك السويسري ذات تأثير كبير على تحركاته في السوق، لكن يظل تأثير الدولار الأميركي واضحا مع استقرار معدلات البطالة ومؤشرات النشاط الاقتصادي. هذه التطورات قد تسهم في دعم الدولار أمام الفرنك في الفترة المقبلة، في ظل استمرار الزخم الإيجابي.
المستثمرون سيراقبون البيانات المقبلة في الولايات المتحدة، حيث ستكون لها تأثيرات كبيرة على تحركات زوج الدولار الأميركي/الفرنك السويسري.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يتداول الزوج ضمن هيكلية صاعدة قوية، حيث يسجل قمما جديدة مع كل موجة. في هذه الموجة تحديدا، يشكل الزوج نموذج القاع المزدوج، ما يعزز احتمالية استمرار الصعود. من المتوقع أن يستمر في الارتفاع بعد إعادة اختبار المستوى السابق. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 80، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 38، ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.