شهد زوج NZD/USD تراجعاً في ختام تداولات يوم الاثنين الـ7 من أبريل، بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية ساعدت على تعزيز قوة الدولار أمام العملات الأخرى. حيث صدر مؤشر اتجاهات التوظيف CB لشهر مارس، مسجلاً ارتفاعاً إلى 109.03 مقارنة بـ 108.47 في القراءة السابقة؛ ما يعكس تحسناً واضحاً في سوق العمل الأميركية وزيادة في الثقة الاقتصادية، ما أدى إلى جذب المستثمرين نحو الدولار.
أما بالنسبة للجانب النيوزيلندي، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة خلال اليوم؛ ما جعل العملة النيوزيلندية عرضة لتأثير
البيانات الأميركية، حيث استمر الضغط على الدولار النيوزيلندي في ظل تفوق الدولار الأميركي في الأسواق العالمية.
وفي ظل هذا الوضع، تواصل العملات المقومة بالدولار النيوزيلندي مواجهة تحديات، حيث يبدو أن السوق تفضل الدولار الأميركي كملاذ آمن في الوقت الحالي، ما يفسر التراجع الذي شهدته العملة النيوزيلندية في هذه الجلسة.
لا يوجد بيانات اقتصادية مهمة
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستقر أسفل منطقة الطلب، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط إذا استمر في الحفاظ على الاستقرار تحت هذه المنطقة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 35؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.