سعر الذهب في مصر اليوم.. تراجع بعد مستويات قياسية

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المصرية مع بداية تعاملات اليوم الأحد نحو 15 جنيهاً للغرام بعد وصولها إلى مستويات قياسية أمس السبت، يوم العطلة للأسواق العالمية، إذ تراجع «عيار 21» اليوم ليصل إلى 4665 جنيهاً (90.8 دولار) بعد تسجيله أمس 4710 جنيهات.

يعد المعدن الأصفر وسيلة ادخار آمنة للمصريين، خصوصاً في ظل عدم استقرار سعر الصرف والتغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

متوسط الأسعار الآن

تراجع سعر غرام الذهب «عيار 24» بنحو 15 جنيهاً ليصل إلى مستويات 5331.5 جنيه للبيع و5303 جنيهاً للشراء، وفق منصة «آي صاغة» من دون حساب مصنعية الغرام.

وانخفض سعر غرام الذهب «عيار 22» بنحو 10.5 جنيه إلى مستويات 4887.25 جنيه للبيع، 4861 جنيهاً للشراء.

بدوره، هبط سعر غرام الذهب «عيار 21» الأكثر تداولاً بين المصريين ليصل إلى مستويات 4665 جنيها للبيع، و4640 جنيهاً للشراء.

وتراجع سعر غرام الذهب «عيار 18» بواقع 8.5 جنيه ليصل إلى مستويات 3998.5 جنيه للبيع و3977 جنيهاً للشراء، وهبط سعر غرام الذهب «عيار 14» بنحو 6.75 جنيه إلى مستويات 3110 جنيهات للبيع و3093.25 جنيه للشراء.

كما انخفض سعر غرام الذهب «عيار 12» بنحو 5.75 جنيه إلى مستويات 2665.75 جنيه للبيع و2651.5 جنيهاً للشراء، وبلغ سعر الغرام «عيار 9» مستويات 1999.25 جنيه للبيع و1988.5 جنيه للشراء.

في السياق ذاته، تراجع سعر الجنيه الذهب بواقع 80 جنيهاً إلى مستويات 37320 جنيهاً للبيع و37120 جنيهاً للشراء.

كما بلغ سعر سبيكة ذهب وزن 1 غرام «عيار 24» من «بي تي سي» نحو 5900 جنيه.

رؤية مستقبلية

توقع رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية هاني ميلاد، منذ أيام في تصريحات خاصة لـ«إرم بزنس» استمرار الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مع غموض الرؤية الاقتصادية العالمية؛ بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، مشيراً إلى أن ارتفاع سعر المعدن النفيس مؤخراً لم يكن مجرد زيادة طفيفة، بل كان مؤشراً على تذبذب الأسعار الذي قد يستمر في الفترة المقبلة.

وقال إن الرسوم الجمركية الأميركية تعد أحد العوامل المهمة التي أسهمت في هذا الارتفاع العالمي في أسعار الذهب، حيث تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على واردات الذهب والمصوغات الذهبية من بعض الدول كالصين، وذلك في محاولة لحماية صناعة الذهب المحلية ولتقليل الفجوة التجارية مع هذه الدول.

كما لفت إلى أن هذا القرار أدى إلى تقليص المعروض من الذهب في الأسواق العالمية؛ ما أسهم بشكل مباشر في زيادة الأسعار على مستوى العالم.