تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأميركي في جلسة تداول أمس الأربعاء، الـ6 من نوفمبر، بنسبة 1.01%، في حين استقر مؤشر الدولار (DXY) عند مستوى 105 بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي انتهت بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ما أدى إلى تعزيز قوة الدولار.
وقد ازدادت ثقة المستثمرين في العملة الأميركية وسط توقعات بتوجهات اقتصادية جديدة تركز على التحفيز المالي وخفض الضرائب؛ ما يدفعهم إلى اللجوء إلى الدولار كملاذ آمن.
في الوقت نفسه، تترقب الأسواق اليوم، الخميس الـ7 من نوفمبر، قرارَي الفائدة لكل من بنك إنجلترا المركزي و«الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي. فمن المنتظر أن يكون لهذين القرارين تأثير كبير على حركة زوج AUD/USD، حيث يُتوقع أن تشهد الأسواق المزيد من التقلبات.
ازدادت حالة عدم اليقين الناتجة عن التغيرات الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة من جاذبية الدولار؛ ما دفع المستثمرين للابتعاد عن العملات الأكثر تأثراً بتقلبات السوق، مثل الدولار الأسترالي، وتعزيز حيازتهم للدولار الأميركي كخيار أكثر أماناً.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يعيد الهيكلية الهابطة ويشكل نمط شموع الغربان الثلاثة السود التي تزيد من احتمالية الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 50؛ ما يدل على وجود حالة من التوازن في الاسواق.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.