تراجع زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي USD/CAD بنسبة 0.49% خلال جلسة التداول أمس الخميس 7 نوفمبر، مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 104.5، وسط تأثير قوي للأخبار الاقتصادية الأميركية.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الشكاوى من البطالة ارتفاعاً طفيفاً إلى 221 ألفاً مقارنة بـ218 ألفاً في القراءة
السابقة، ما يعكس بعض التحديات في سوق العمل رغم مرونتها النسبية.
إضافة إلى ذلك، قرر البنك الفيدرالي الأميركي خفض معدل الفائدة إلى 4.75%، مقارنةً بمستواه السابق عند 5.00%، في خطوة تهدف لدعم الاقتصاد عبر تحفيز النمو وتقليل ضغوط الإقراض. وقد انعكس هذا القرار على تراجع الدولار الأميركي، ما عزز قوة الدولار الكندي أمامه.
تُظهر هذه التحركات تأثر العملات بتوجهات السياسات النقدية، إذ يراقب المستثمرون عن كثب خطوات البنوك المركزية ومدى تأثيرها على أداء العملات، حيث يزيد هذا الخفض من تقلبات السوق ويوفر فرصاً متجددة للتداول.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي حسب تحليل الحركة السعرية فأنه يعود لمنطقة كتلة الأوامر ORDER BLOCK المظللة في الرسم الذي من المتوقع أن تعزز الشراء لهذا الزوج. أما مؤشر القوة النسبية
(RSI) يستقر عند مستوى 43، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 37، مما يشير إلى وجود قوة
متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.