انخفض الدولار أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.08% في جلسة تداول يوم الجمعة 28 مارس، مع تراجع واضح لمؤشر الدولار بنسبة 0.26%.
جاء ذلك بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة، حيث سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (سنوياً) لشهر فبراير ارتفاعاً إلى 2.8% مقارنة بـ 2.7% في الشهر السابق. كما ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (شهرياً) لشهر فبراير إلى 0.4% مقارنة بـ 0.3% سابقاً.
على الجانب السويسري، سجل مؤشر KOF القيادي لشهر مارس 103.9، متفوقاً على القراءة السابقة التي كانت 102.6.
كما أظهرت البيانات الخاصة بمراكز المضاربة على الفرنك السويسري ثباتاً، حيث سجلت الهيئة 34.4 ألف عقود مقارنة بالقيمة نفسها في الشهر السابق.
البيانات الأميركية تُظهر ضغطاً معتدلاً على الدولار في ظل البيانات الاقتصادية المختلفة، بينما يشير الزخم الإيجابي في سويسرا إلى بعض التحسن في المؤشرات الاقتصادية. من المتوقع أن تستمر هذه التطورات في التأثير على حركة زوج USD/CHF خلال الفترات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك ضمن اتجاه هابط فرعي، ويختبر حالياً منطقة كتلة الأوامر الشرائية، ومن المتوقع أن يشهد استجابة إيجابية ويستأنف الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 39، مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.