اﻷربعاء 2 أبريل 2025 م
سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام نظيره الدولار الكندي في جلسة تداول يوم الاثنين 31 مارس، مدعوماً ببيانات اقتصادية أميركية إيجابية.
في مقدمة هذه البيانات، جاء مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو لشهر مارس ليحقق قراءة أفضل من التوقعات، حيث سجل 47.6 مقارنة بـ45.5 في الشهر السابق، ما أشار إلى تحسن طفيف في النشاط الاقتصادي في منطقة شيكاغو.
هذا الارتفاع عزز من قوة الدولار الأميركي، حيث يعتبر هذا المؤشر مؤشراً هاماً للمستثمرين لقياس مستوى النشاط في القطاع الصناعي.
من ناحية أخرى، لم تصدر أخبار اقتصادية جديدة من كندا خلال الجلسة، مما جعل الدولار الكندي يظل تحت تأثير تحركات الدولار الأميركي، الذي استفاد من المعطيات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة، ما ساهم في تعزيز صعود زوج العملات USD/CAD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك ضمن اتجاه صاعد مستمر بعد اختراقه للقناة الصاعدة المحددة.
ومن المتوقع أن يواصل الصعود في حال استقر فوق خط المقاومة المحدد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 60، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 46 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
