تراجع الجنيه الإسترليني 0.46% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 إثر صدور عدة بيانات اقتصادية مهمة ساهمت بانخفاض زوج GBP/USD، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 103.932 نقطة.
في الولايات المتحدة، جاء المؤشر القيادي على أساس شهري، أضعف من المتوقع عند -0.5% مقارنة بقراءة -0.3% سابقًا، مما يعكس تباطؤاً اقتصادياً في البلاد.
كما سجل مزاد سندات Bill لمدة 3 أشهر 4.510%، بينما جاءت النسبة لمزاد سندات Bill لمدة 6 أشهر عند 4.310%، ما ساهم في استقرار العوائد الأميركية ولكن من دون دعم كبير للدولار.
على الجانب الآخر في المملكة المتحدة، أظهرت بيانات «رايتموف هاوس» السنوية تراجعاً في نمو أسعار المنازل، حيث سجل المؤشر 1% مقارنةً بـ 1.2% سابقاً، ما يزيد من القلق بشأن ضعف قطاع الإسكان في بريطانيا، ويؤثر على ثقة المستثمرين في الجنيه الإسترليني.
ويترقب المستثمرون اليوم قرار الفائدة من البنك المركزي الكندي، وبيانات مبيعات المنازل القائمة ومخزون النفط الخام في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يعود زوج الإسترليني/دولار لرأس شمعة الابتلاع الصاعد المظللة، ويشكل نموذج القمة المزدوجة التي عززت الهبوط بعد ظهر نمط شموع الغربان الثلاثة السود التي من المحتمل أن تكمل الهبوط إثر اختراق منطقة المقاومة الموضحة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 32، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 50، ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.