الثلاثاء 25 فبراير 2025 م
سجل زوج USD/CAD تحركاً طفيفاً في جلسة تداول الاثنين الـ24 من فبراير، حيث ارتفع الدولار الأميركي أمام الدولار الكندي، مدعوماً بتقارير اقتصادية أميركية مختلطة أثرت في معنويات المستثمرين. وثبت مؤشر الدولار عند 106.650، ليظل مستقراً رغم البيانات المتباينة.
في الولايات المتحدة، سجل نشاط البنك الاحتياطي «الفيدرالي» في شيكاغو قراءة سلبية عند -0.03؛ ما يشير إلى تراجع في النشاط الاقتصادي مقارنةً بالقراءة السابقة التي بلغت 0.18. كما شهد مؤشر دالاس "الفيدرالي" لأعمال الصناعة تراجعاً كبيراً في فبراير إلى -8.3، بعد أن كان عند 14.1 في يناير؛ ما يعكس تراجعاً في قوة قطاع التصنيع الأميركي، وهو ما قد يؤثر في التوقعات المستقبلية للنمو الاقتصادي في البلاد.
في المقابل، أظهرت البيانات من منطقة اليورو بعض المؤشرات الإيجابية، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في يناير إلى 2.5% مقارنةً بـ 2.4% في ديسمبر؛ ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية في المنطقة.
يتوقع المستثمرون أن تستمر تحركات زوج USD/CAD في التأثر بتطورات البيانات الاقتصادية المقبلة؛ ما يعزز التوقعات بحركة تداولات نشطة للزوج في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشهد حاليا موجة صاعدة، حيث يختبر منطقة الطلب، ويستجيب لها بزخم شرائي قوي، ومن المتوقع أن يستمر في الهيكلية الصاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 57؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 35؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
