ارتفع الدولار الأميركي أمام الين الياباني في جلسة تداول أمس الاثنين 11 نوفمبر بنسبة 0.81%، حيث استقر مؤشر الدولار عند 105.640. ورغم غياب الأخبار الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة، إلا أن الدولار شهد قوة متزايدة بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ما عزز التوقعات بزيادة قوة العملة الأميركية في الأسواق.
على جانب البيانات الاقتصادية لليابان، صدر الحساب الجاري (المعدل موسمياً) وسجل 1.27 تريليون ين، مقارنة بـ3.15 تريليون في الفترة السابقة. كما بقيت القروض المصرفية (سنوياً) دون تغيير، مسجلة 2.7% مقارنة بـ2.7% في البيانات السابقة.
أما في ما يتعلق باليوم، فيترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الشهري في ألمانيا، وهو مؤشر بالغ الأهمية لقياس التضخم، حيث قد يؤثر بشكل كبير على تحركات اليورو في السوق، خصوصاً إذا جاءت البيانات مخالفة للتوقعات.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يلتزم بالهيكلية الصاعدة بعد اختبار خط الطلب المرسوم أعلاه ثم
يشكل نمط شمعة الابتلاع الصاعد المظللة ما يعزز احتمالية الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراء متوسطة عند 38 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.